Pelophylax kl. esculentus
Amphibia → Anura → Ranidae → Pelophylax kl. esculentus
Rana vërde, Gritta
يُعد الضفدع الصالح للأكل ( Pelophylax kl. esculentus ) حالة فريدة في الفونا الأوروبية، إذ يمثل هجينا خصبا بين ضفدع البركة ( Pelophylax lessonae ) وضفدع المستنقع (Pelophylax ridibundus). حجمه متوسط إلى كبير مع تلوين متغير للغاية: من الأخضر الزاهي إلى درجات البني الزيتوني، وغالبًا ما تظهر بقع داكنة واضحة على الظهر.
متوسط أحجام البالغين:
يظهر الاختلاف الجنسي في عدة سمات مميزة:
يبلغ متوسط حجم الشراغيف عند الفقس 7–8 ملم، وتظهر بلون أخضر بني مع بقع ذهبية صغيرة، وهو تكيف مفيد للحياة المائية في المراحل الأولى من النمو.
في غرب ليغوريا، يُعد الضفدع الصالح للأكل ( Pelophylax kl. esculentus ) أكثر أنواع الضفادع الخضراء شيوعًا وانتشارًا. يُرصد بانتظام من مستوى سطح البحر حتى حوالي 800 متر فوق سطح البحر، حيث يستعمر بنجاح جميع الأراضي الرطبة المناسبة تقريبًا، سواء في الوديان أو في المناطق الساحلية وشبه الساحلية. وتُعد استمرارية وجوده عاملاً رئيسيًا في تنوع الكائنات الحية في الأراضي الرطبة المحلية.
تفضل هذه الأنواع مجموعة واسعة من البيئات المائية، وتظهر قدرة تكيف ملحوظة. تشمل المواطن الأكثر شيوعًا:
تسمح القدرة على استغلال المناطق الريفية وشبه الحضرية للضفدع الصالح للأكل بأن يكون أكثر مقاومة مقارنةً بالبرمائيات الأخرى.
ينشط الضفدع الصالح للأكل ( Pelophylax kl. esculentus ) نهارًا وليلًا، مع تفضيل واضح لفترات سطوع الشمس الضرورية لتنظيم درجة حرارته. تستمر فترة السبات الشتوي عادة من نوفمبر حتى مارس، لكنها قد تختلف حسب الارتفاع وظروف المناخ المحلية.
تحدث دورة التكاثر من أبريل حتى يوليو: حيث يصدر الذكور نداءات قوية ومتكررة، خاصة في المساء والليل. تضع الإناث من 1,000 إلى 4,000 بيضة، تتجمع في كتل هلامية مثبتة بالنباتات المائية، مما يوفر الحماية والغذاء للشراغيف. تكتمل عملية التحول من شرغوف إلى بالغ في حوالي 3–4 أشهر، ويمكن أن تختلف هذه المدة حسب درجة الحرارة وتوفر الغذاء.
يتسم النظام الغذائي للضفدع الصالح للأكل ( Pelophylax kl. esculentus ) بتنوع كبير ويعكس طبيعته الانتهازية:
يسمح هذا النظام الغذائي المتنوع للنوع بالتكيف مع سياقات بيئية مختلفة ويقلل من التنافس الغذائي مع الضفادع الأخرى المتعايشة.
التهديدات الرئيسية التي تواجه الضفدع الصالح للأكل ( Pelophylax kl. esculentus ) في منطقة ليغوريا متعددة وغالبًا ما تكون من صنع الإنسان:
يظل الحفاظ على النظم البيئية للأراضي الرطبة أمرًا حاسمًا لبقاء هذا النوع.
يتميز الضفدع الصالح للأكل ( Pelophylax kl. esculentus ) بعدة خصائص فريدة بين البرمائيات الأوروبية:
في غرب ليغوريا، تخضع هذه الأنواع لمراقبة مستمرة لتقييم حالة الجماعات وتأثير التغيرات البيئية. ويُعد وجودها مؤشرًا بيولوجيًا على جودة وترابط المواطن المائية. إن ضمان الحفاظ على الضفدع الصالح للأكل يعني حماية شبكة مترابطة من الأراضي الرطبة—لصالح البرمائيات وجميع التنوع البيولوجي المائي المحلي.